لى صديقة
تشتكى من طفلها
تقول
كان يوم عيد ميلادة
وظليت افكر انه وابوه عن هدية نفرحة فيها ونهديها لة
وتقول كل سنة نسوى ميلاده باحتفال بسيط يتضمن العائلة او بمطعم
ولاكن كنا نفكر بالهدية
ورسينا على انى جبتلة عطر جديد مع تلفون جديد
تقول وابوه قرر يعطيه فلوس لانه مايدرى شنو يشترى له
لان كل شئ عندة
لابتوب جديد
تلفون
وكل الاشياء الاكترونية الى يطلعون فيها عنده
حتى كاميرا فيديو ودجتل
المهم
تقول
ان ابنى لم يعجبه ما احضرته له
وقالى
لو عطيتينى فلوس احسن
تقول صدمت من طريقته
وان ابنها ليس لديه اسلوب بالكلام
هو يبلغ الحادى عشر
تقول هدية ابنى حيرتنى
وخلتنى افكر
ان مهما احضرنا له لا يعجبة او لديه
لم اعلم ابنى شيئا يفيدة
بل تركنا كل شئ لديه
حتى انه لايشعر باهمية اى شئ
اخبرتها ان ماتفعلة خطا
وان اى شئ يحضرة ابائنا حتى لو كان بسيطا نشكرهم
لقد اسات تربيته بدلاله
وان كل شئ لديه لا يعلمة الاعتماد على نفسية واهمية المال وكيف تتعبون لاحضار الشئ له
تقول
مافعله ابنى انه احرجنى
مع ان هديتى غاليه
ولاكنه فضل النقود
ولم يتعلم شيا غير انه تعلم الاسلوب الخاطى للكلام
وعدم الاكتراث
وقد عبثنا به لدرجة انه اصبح لايعبا بشئ
وصديقتى نادمة
ان طفلها اصبح
طبعة لا يطاق
ولا يزال هناك وقت
لتغير ما اخطات به
اخبرتها انها لابد ان تقطع عنه الدلال
واى شئ لاحضاره
شكرا